معركة حامية دارت أحداثها، بين قوات الشرطة، وأحد أخطر العناصر الإجرامية، الذي أطلق النار بكثافة على القوات، بعد استشعاره بمحاصرته، مما دفع القوات للتعامل معه بالمثل، وأسفر ذلك عن مصرعه.. جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بملاحقة وضبط الخارجين عن القانون، والعناصر المطلوبة أمنيًا.
وردت معلومات لقطاع الأمن العام، بقيادة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن قنا، تفيد باختبا أحد العناصر الإجرامية شديد الخطورة، مقيم بدائرة مركز شرطة نقادة بقنا، والسابق إتهامه في «15 قضية ما بين «سلاح - سرقة بالإكراه – إطلاق أعيرة نارية – شروع فى قتل – نصب»، ومحكوم عليه فيها بـالسجن فـي قضايا «سرقة بالإكراه - سلاح ناري وذخيرة - ضرب - استيلاء – نصب»، والمطلوب ضبطه وإحضاره في قضية «إطلاق أعيرة نارية - وإصابة طفل «مختبئًا بمحل إقامته بإحدى القرى بدائرة المركز.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه بمأمورية مدعومة بمجموعات من قطاع الأمن المركزي، ولدى استشعاره القوات بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، وعلى الفور بادلته القوات بالمثل، وتم السيطرة على الموقف.
وأسفر ذلك عن مصرع العنصر الإجرامى المشار إليه، وعُثر بجواره على «بندقية آلية – فرد محلى - 3 خزائن – عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة».
